خخخخخ..بضحك معااااكى!!!

كنت كتبت فأواخر يونيو السنة اللى فاتت تحت عنوان"كلمتين وبس" وكانت الكلمة التانية تحديدا مختصرها نقد للراجل اللى ممكن يقول ويعمل كل تصرفات العشقانين الدايبانين من غير مايحدد موقفه بكلمة صريحة زى انه يجيب م الاخر(بحبك- معجب بيكى) واهو يبقى علًق البنية وبيقضى وقت لذيذ وفنفس الوقت موقفه سليم جدا ويقدر يخلع فأى وقت..هو كان قاللها بحبك ولا هتجوزك! هى اللى بتحب على نفسها..الموضوع اهو للى مشافوش او ناسيه

http://ghalasabghalasa.blogspot.com/2010/06/blog-post_26.html

اللى خلانى افتح ذات الموضوع تانى بقا ايييه؟ خيير اللهم اجعله خير, اكتشفت ان الرجالة-ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم-مبيبقوش فاهمين فعلا ان اللى بيعملوه دا استعباط بالصلاة ع النبى..مقتنعين تمام الإقتناع انهم مهما يعملوا..مهما يعملوا..مدام ماقالوش(بحبك ولا معجب بيكى) اذن هو فى السليم واللى ادامه هو اللى بيفهم غلط..طب هو ذنبه ايه بقا دلوقتى يعنى؟!

الموضوع طلع مش انهم وحشين وقاصدينها زى ماكنت فاكرة..ظلمناهم, لا هما مقتنعين ان كدا عداهم العيب وأزح فعلا!

طب خدى التقيلة بقا..حتى لو قاللك "عايز اتجوزك" ممكن ييجى بعدها يقوللك "خخخخخخخخخ..دانا كنت بضحك معاكى!" دا ايه الناس اللى مابتصدق دى؟!:D

وهما غالبا مبيكون دمهم خفيف الصراحة!

عملت تحقيق صغير كدا-من غير ماقصد والله-عن وجهة نظرهم فى الموضوع دا, ودا اللى خلانى اذبهل لما لاقيت رد كل راجل بيفيد اقتناعه التااااام انه فعلا معملش حاجة غلط وهى اللى بتحب على نفسها

لا وكمان فى ناس لو البنت طلعت حلوة ومبتحبش على نفسها واتخطبت لحد غيره بيقولوا عنها خاينة:D

اه خاينة ازاى تنكر اللى كان بينهم.. يخرب بيت التناقض والإزدواج!!!

ماعلينا دلوقتى..اللى عايزة اقوله م الاّخر..لو هما مش فاهمين ومش قد الكلام اللى بيقولوه او المعانى اللى بيوصلوها..خليكى انتى ناصحة واعملى حاجة م الاتنين..يا اما متصدقيش وتتعاملى مع الكلام على انه هذى وهزار..يا إما لو ماعندكيش مرارة تديه فوق دماغه..انتى مش ناقصة سهوكة غير هادفة ع الصبح:D

فوتك بعافية:)

تحرر

تحرر من جسدك الان!
اسمح لروحك بان تنفصل عنه لأول مرة
اعطها حريتها لأول مرة,اتركها تهيم وتسبح فى ملكوت خالقها لأول مرة’دعها تكتشف وحدها دون الحاجة الى كتب الفلسقة ولا الحكم أو المواعظ ان فعلا الجسد ماهو الى مجرد غطاء لها وانها هى وحدها الأصل!

دعها تشعر كم ان الموت راحة, كم كانت حبيسة داخل جسدك..مقيدة
جسدك كان يؤلمها يعذبها
كان يشعرها بمدى ضيق الكون عليها رغم فساحته

اتعلم؟ اذا اخذت بنصيحتى تلك سترتاح من نفسك البشرية صاحبة نصيب الأسد فى أسباب تحرق قلبك ووجيعته

أعلم ان قلبك شعرت به يوما يقطر دما وماستطعت النطق او طلب المساعدة , أعلم أيضا كم مرة ندمت على حماقات ارتكبتها سواء فى حقك او فحق غيرك

أعلم بشأن محاولاتك المستميتة لتبرير تصرفاتك ولو أمام نفسك حتى ترتاح من تأنيب الضمير

كما علمت أيضا حلمك الأخير..حلمك الذى تجاهلت مدى صعوبة تحقيقة وسعيت وراء رغباتك المجنونة فى ان تصبح سعيدات مرتاحا,,أعلم بشأن كمية الطرق السهلة التى كانت أمامك لتختار بينها طريق تحقيق سعادتك

وعلمت اى طريق اخترت

الأصعب..

لن تشعر بخيبة أمل مجددا

فقط تحرر من جسدك..اخرج منه وانظر الى الكون بعينك الجديدة

وقتها فقط لن تفكر مائة مرة قبل اى تصرف تقوم به

قبل اى دفعة ادرينالين تفاجأ بها مندفعة فى عروقك عند رؤية او التحدث الى شخص ما

عند اى بارقة أمل جديدة..تظل تفكر فيما قد يحدث لك اذا خاب أملك من جديد ليمر الوقت دون ان تأخذ قرارك لتكتشف انك خسرت حتى خيبة الأمل! بسبب خوفك على نفسك

وروحك..

حررها !

فهل أخطأت؟

أدركت انى أعيش الاّن-قبلك- أكثر فترات حياتى بأسا وقسوة,فأردت ان أسجل حالتى تلك حتى أتذكر كلما غضبت منك أو شعرت بالملل او أردت لأى سبب ان اتركك ..كم كنت حنونا معى حين أخذت بيدى ولونت حياتى الخالية من أى مظهر حيوى بألوان ربيعك..
لم أعر اهتماما للحب يوما, ولم أدرك من قبل بأى فائدة خُلق مادامت لذته وحلاوته مؤقتة؟! بل أحيانا كنت أعتبره فراغا وأسخر ممن يشعرون به تارة,وتارة أخرى أشعر تجاههم بالعطف والشفقة! ماهذا الغباء الذى يقودهم لتسليم زمام أمرهم الى اّخر؟! اّخر ليس أكثر من كونه انسانا مثلك ولكنه يتحكم بحالتك المزاجية بالكامل وبإرادتك! يستطيع بكل سهولة ان يجعلك أسعد انسان فى العالم وبسهولة أكبر يستطيع ان يقودك الى التفكير فى الانتحار!

أسباب كثيرة جعلتنى أعيش حياتى –قبلك- دون حب..

نضجت قبل أوانى,كنت مدركة اثناء مراهقتى- أو ربما قبلها- انى موشكة على دخول مرحلة عمرية هى الاخطر على الاطلاق,وهى أساس اى تصرف قد يندم عليه الانسان يوما..
كنت أخاف الندم..فخوفت الاندفاع والاستجابة لعواطفى..فمرت تلك المرحلة بسلام..

ساورنى بعض القلق عندما أتممت الواحد وعشرين من عمرى وانى رسميا وبالأوراق قد تجاوزت هذة المرحلة دون ان أخطأ كأى انسان طبيعى اثناء مراهقته!

عندما دخلت الجامعة كنت مدركة أيضا ان علاقات الحب فيها عابرة وغير حقيقية و"تضييع وقت" ..خوفت من الوهم والجرح وضياع العمر فمرت تلك المرحلة بسلام ايضا..

شيئ اّخر كان يجعلنى أحاول عدم خوض مثل هذة التجارب,وهو "صدقى"..أردت ان تكون انت أول رجل يملك قلبى وحياتى وأردت ان أكون صادقة عندما أخبرك بهذا كى أفرحك..

ثم نبهتنى كرامتى الى حقيقة انك لم تنتظرنى يوما ولم تعطل تجربة او تسلية فى حياتك من أجلى,فلم لا اعيش حياتى مثلك؟!

وحين بطُلت حجتى تلك,وأصبحت حرة بموجب قرارى الاخير هذا فى أخذ قسط من الحياة..لم استطع ايضا!!

اعتقدت خطأً فى بداية الأمر انى قد تعودت على العيش وحيدة تحت مسمى "الحرية" وعلى حياة "الجًد" ثم تنبهت الى حقيقة انى اعلم جيدا انه لا أحد سيخاف على فقررت المحافظة على نفسى دون ان أعى هذا,

لم يكن من أجلك حبيبى ولكن من أجلى أنا.

أعيش حالة من التخبط..أشعر بالتناقض بين مدى احتياجى وشوقى لرؤياك وبين عدم رغبتى فى البحث عنك ..ربما تكون امامى الاّن ولا أشعر بوجودك ولا اعرفك, أخبرنى كيف سأتعرف اليك وانا لم اقابلك أو أسمع صوتك يوما؟! كيف سأميزك من بين كل هؤلاء وأعلم انك انت من انتظر ولم يعطنى أحد مواصفاتك مسبقا ولم تزورنى أنت حتى فى أحلامى؟ّ!

على كلٍ, حين أجدك فاعلم حبيبى
أن فتاتك خافت ان تعيش قبلك

فأحييها انت بكذبة ستصدقها

واخبرها بانه"لا داعى للخوف معك".

أشوف شبحك بخير!"مقالى فى مجلة نتواصل اللى هى مشروع تخرجى" حصريا:D

معروف عن الحب الذى تبدأ قصته عن طريق الانترنت انه "فاشل" وعن الشباب المشهورين بجملة"ممكن نتعرف" انهم ممثلين كما هو معروف ايضا عن البنات التى تقبل ان "تتعرف" انهن بنات غير محترمات!

واذا حدثت المعجزة وطلع الشاب جاد والبنت محترمة وهنقرا فاتحة بعون الله يكون هناك اتفاقا بينهم ان سبب تعارفهم اى شيئ اّخر غير الانترنت-هذا ما سيقولونه امام الوالد-

اما اذا لم تحدث ستكون علاقة عابرة تبدا ب add" ,وتخلص بblock!

يبدو الموضوع فى غاية السهولة..اذا اردت ان تنهى علاقتك بشخص ما دون ان تضطر لان تواجه او تبرر عدم حاجتك له حينئذ ما عليك الا ب"ضغطة كيبورد" واحيانا تضطر لتحريك اصابعك مستخدما الفارة .

كثير يؤكدون انه لا يوجد ما يسمى بحب الانترنت..صعب ان يستوعب احد انك بتحب حد لم تسبق لك مقابلته وكل علاقتك به عبارة عن "ايموشنز" عبر الانترنت!

ولكن الغريب ان هناك من عاش على ذكرى حب الكترونى اكثر من سنتين وانت طالع! يكون وقتها هجر الحبيب عبارة عن انه "اون لاين" وماتكلمش! وعندما يسوق الدلال يكون هذا على شكل تأخير فى الرد على الرسائل!

وكله كوم وتصااارع دقات قلبك الذى يكاد يقفذ بين ضلوعك ليحتضن شاشة الكمبيوتر عندما يطل ايميله اسفل يمينها معلنا انه اصبح اون لاين ويمكنك التحدث معه الان!

الموضوع هنا عادة مايكون اصعب عند محاولتك بدء حياة طبيعية مع اّخر ..انك تعتقد انك هتلاقى حد كله ايجابيات مثل من قابلته الكترونيا هذا شيئ مستحيل..لان من لا ترى له عيبا هذا انسان..والكمال لله وحده سبحانه وتعالى! ولكن المشكلة ان اللقاء الالكترونى يستر افضل من الظلمة احيانا كثيرة! ويعطى فرصة لمن تتحدث معه باخفاء عيوبه واظهار مميزاته فقط!

ولا ننسى من موقعنا هذا ان نشييد بالقدرة التمثيلية البارعة لابناء ارض الواقع ايضا! الأمر الذى اثبت ان الانسان يمكنه التمثيل والظهور على غير حقيقته سواء كان يتعامل معك وجها لوجه او من خلف شاشات!

ولكن غزو الانترنت لحياتنا بهذا الشكل غير المتوقع كون لدينا مثل خبرة فى معرفة ما ان كنت تتحدث الى شخص كاذب ام صادق؟ هل هذا الوجه الاصفر الضاحك مبينا اسنانة الناصعة..من القلب فعلا ام فقط من الكيبورد؟! هل تتحدث الى شخص ذو شخصية مترددة؟ جبانة؟ متكبرة؟! ام العكس! الأمر وصل الى ان يكون "بروفايل" ع الفيس بوك يساعد بشكل كبير فى تحديد شخصية صاحبه وما ان كانت تتميز بالكاريزما ام انطوائية! بغض النظر طبعا عن ان صندوق بريدك هو المحدد الفعلى لشخصيتك..ومن يضطلع عليه يكون قد تعرف الى جوهرك ليس اليك شخصيا فقط! ربما اكثر من افراد اسرتك واصدقائك الواقعيين!!!

بعد ثورة 25 يناير المصرية ومعرفة والديك ان الانترنت وتحديدا الفيس بوك كان من اكثر الاشياء التى ساعدت على اتمامها..هل سيظل لدينا اباء وامهات يرفضون خطبة لمجرد ان التعارف كان عن طريق الانترنت؟! ام سيكون اختبار العريس عن طريق التحدث اليه عن طريق "اكاونت" مزيف عبر الفيس بوك والسؤال عنه عبر "الفريندز"؟

من نٍفسى

عارفين انا مبكتبش كتير ليه؟!
عشان معظم الوقت اللى ببقى هموت فعلا واكتب فيه ببقى مكتئبة ونكدية وانا فعلا مبحبش النكد
يعنى ان كان ولابد فيبقى مع نفسى
مش اجى هنا واخللى كل اللى حظه جابه هنا يتنكد معايا॥ملهاش لازمة
بس عايزة اقول لكم انى زهقت جدا م الماسك دا
زهقت من التمثيل وانى اعيش فدور الناقدة والناصحة واعملوا ومتعملوش
انا زهقت اعيش دور واحدة تانية خااااااااالص ملهاش اى علاقة بيا!
كل حاجة فحياتى اكتشفت انها مزيفة, انا نفسى مزيفة
ايوه مزيفة! واحدة تانية خالص غير اللى بتتعامل مع الناس!
مبحبش اكتب وانا مكتئبة لانى بكون ضعيفة جدا
وانا بكره الضعف
كرهى للضعف دا خلانى اعمل حاجات كتير
خلانى انسى ان ربنا نفسه بيقول ان الانسان ضعيف!
خلانى اكون قاسية على نفسى جدا ومرحمهاش لما اغلط حتى لو كانت غلطة هبلة وعادية يعنى
عذاب مستمر لان عمرى ماهبطل اغلط ومش عارفة ابطل اجلد فنفسى كل حتى ماقول كلمة مكانش ينفع تتقال
و انا لسانى دا مش هيجيبها لبر..
بكدب على نفسى كتير عشان أأكد لنفسى انى قوية ودا فعلا مش حقيقى
للاسف انا لحد دلوقتى وانا اهو كملت २१ سنة من كم يوم॥معرفش اكون لوحدى
بتبقى حالتى صعبة لما انا وصديقتى يحصل خلاف بينا مثلا على اساسه المفروض اكون لوحدى كم يوم لحد مايتحل الخلاف دا
للسبب دا انا بعدت عن انى احب
الفترة اللى فاتت دى كانت جافة جدا
بحاول افتكر عملت ايه امبارح مش عارفة
طب هاعمل ايه بكرة اصلا مش عايزة افكر
طب النهارده عامل ازاى॥ولاااااا يفرق
انا عارفة انى لو حبيت ممكن يحصل جديد واتغير॥بس تصدقوا بايه؟! انا كرهت الحب
لانى بكره الضعف
كنت داخلة الوسط المنيل على عينه الصحفى دا وانا فاكرة انى داخلة عالم الاحلام
بلا وكسة
كنت بتعامل مع اى صحفى فى الاول على انه واو حد محصلش
دلوقتى بتعامل معاهم على انهم ازبل خلق الله الى ان يثبت العكس
انا متضايقة انى وصلت للمرحلة دى
انك تكون مش قادر تثق فحد دى مش شطارة ॥دى حاجة تحزن وتخليك تحس انك لوحدك!
كمان موضوع انى كملت الواحد وعشرين سنة دا عامللى ربكة بصراحة
مش مستوعبة انى كبرت! انا كبرت كدا امتى؟! يعنى وانا صغيرة لما كنت بقول على فلان كبير اصل عنده عشرين سنة انا كنت غلطانة
اللى عندهم عشرين سنة مش كبار ولا حاجة
دانا حاسة انى كل مدى بصغر وبضعف اكتر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
دانا لسه بحط حتة معجون صغيرة على فرشة السنان احسن ابلعه!
قفشت نفسى من اسبوع وانا سرحانة مع الدكتور بتاعى اللى كان جايب ابنه الصغير معاه المحاضرة
كان جايبله كيس صغير فيه حلويات وبيلعب معاه
استغربت جدا انى حنيت اوى للاحساس بتاع ابنه الصغير دا
عمرى ماحنيت للطفولة ودايما اقول عليها داهية لاترجعها ايام!
هو فى ايه!
ياريت اللى يدخل هنا يدعيلى لانى بمر بوقت مش ولابد
بس خلاص:))

وياريتنى كلته!!!!

زى بالظبط اللى طول عمره على سجادة..وتشاء الاقدار ان اخرته تبقى فخمارة! النهارده كنت هموت -ماشى علينا حق-وفى التحرير-ياسلام حد يطول- بس اموت وانا مؤيدة؟! اموت والناس فاكرانى حزب وطنى؟! لا بقى وربنا مانا ميته:@

كل الموضوع ..انى حبيت اكل ايس كريم..وصديقتنا المؤيدة روخرة كانت"مخنوقة شوية" فحبت تغير جو ع البورصة اللى فوسط البلد..سبقتنا هى على التحرير وانا وصديقتى المؤيدة برضه خلصنا اللى ورانا فى الجامعة وحصلناها-

-الو يا اّية انتى فين احنا وصلنا؟

- استنونى عند الصينية انا بشترى ورق واقلام وجاية

- لا الصينية زحمة هنستناكى عند تمثال عمر مك..

- لاااا هى الصينية ..استنونى عند الصينية..انا جايالكوا ع الصينية!

- طيب متتأخريش

---

ناس كتير وزحمة ونظام تكتلات واحنا واقفين فى النص مستنين صديقتنا اللى مخنوقة شوية وجاية تغير جو..وانا مستنية نروح ناكل الايس كريم اللى من هنا ورايح عمرى ماهفكر اكله فحياتى..

جو ملبش فى التحرير وتحديدا فى الصينية..غير اللى كنا بنشوفه كل مرة كان فى حاجة مريبة مكهربة الجو

وهوب جه شاب منعرفهوش وقالنا ان المكان خطر وان فى بلطجية جاية كتير وباعتنهالنا وجايين من الناحية دى والناحية دى..تعالوا اقفوا معانا

لا احنا مستنين صاحبتنا بس لو فى حاجة هنصفرلك

قولوا صاحبتكوا فين واحنا نروح نجيبها مينفعش تبقى لوحدها دلوقتى

مكملش كلامه لاقينا كل الناس بتجرى فاتجاه واحد.."قالوا انه حصل تحرش بس انا مش متأكدة لانى مكنتش موجودة معاهم"..بس المهم الجو كان مكهرب وملبش جدا

قوم صاحبتنا جت ومعاها اللوح والاقلام وعايزانا نساعدها نكتب ع اللوحة"معتصمين معتصمين بس نفتح الميدان" قالت ان الميدان كان مقفول وماكانوش راضيين يدخلوا حد وموقفين الطريق..تمام اللوحة كتبتها صديقتى المؤيدة التانية وقوم انا زى الشاطرة مسكتها وبقوللها ياسسسلاااام عليكى يا هالة فنانة والله-وانا فرداها كدا عشان انا اتفرج مجاش فدماغى خالص ان الدنيا كلها اتفرجت-

هوووب لاقينا واحد واخدله بشلة وشكله الله اعلم شارب ولا مش عارف منيل ايه فنفسه بيجرى علينا ومعاه اصحابه وحرااااااااام عليييييييكوا!! بعتولنا بلطجية عايزين مننا اييييييييييه تاااانى!!!لولاشى عجلة لورا خدتها كرد فعل تلقائى كان زمانا متشوهين..

الشاب الأمير ابن الناس الأمرا جرى علينا هو واصحابه وحاشوهم عننا..

انا كنت جاية اكل ايس كريم! هو فى ايه!!!!

فجأة لاقيناهم عاملين علينا كورديون ومحاوطنا ومشبكين اديهم وكان معانا حوالى تلت بنات تانية..كانوا محاوطنا عشان ميعرفوش يوصلولنا..مش عارفة ايه اللى اتكتب وكنا ماسكينه خلاهم يفتكروا ان احنا تبع مبارك واحنا اللى باعتنلهم البلطجية!!!!!! وبعدين حتى لو بعتنالهم بلطجية..هو دا منظر يخاف من بلطجية!!!!!! وبعدين سايب البلطجية وجايلنا احنا!:@:@

طبعا لولا بس انى كنت مستعجلة ع الايس كريم اللى مكلتوش فى الاخر..كان رد فعلى هيختلف تماما بس يلا تلاقى عنده عيال وربنا مش رايدلهم يتيتموا النهارده..

واحنا فطريقنا لزهرة البستان قابلنا واحدة كانت من ضمن المناضلين اللى قابلناهم يوم الخميس اللى قبل جمعة الغضب ادام نقابة الصحفيين..انا عرفتها رغم انها خست النص وكانت قال يعنى متنكرة .

عرفت انها خدتلها 8 رصاصات مطاطية ..ايوه 8 رصاصااااات وشوفت اثار لبعضهم على دراعها..بخلاف ان الجيش سحبها مرتين وخرجت.

واحنا قاعدين ع البستان لاقينا هيصة برضه وعرفنا ان الجيش نزل الميدان ولم البلطجية..فى حين ان الدنيا حوالينا كانت هايجة قالوا ان البلطجية جايين بيشاوروا ع اللى كانوا فى الميدان عشان الجيش يسحبهم..طبعا صحبتنا ام تمن رصاصات لبست عدة التنكر وش..لانها من الوشوش اللى خلاص بقت معروفة جدا..واصحابكم بقى اللى هما احنا قلقنا-بس مش قوى يعنى-احنا برضه اتخانقنا والصينية كلها كات ملمومة حوالينا يعنى سهل نتعرف -

روحنا ناحية الميدان وبنسأل الناس حصل ايه..ردت ست شكلها ثورجية كدا بصوت عالى واشمئزاز :الجيش والوطنى مع بعض..مبروك عليكوا مبارك !!!

قعدنا نحلف اننا مش تبعه مفيش فايدة!!

اليوم دا اليوم الوحيد اللى حسيت فيه بالخطر فعلا..دا فى الايام التانية كان ناقص اروح ادوس على رجل الظابط عشان يعتقلنى ولا كأنه شايفنى! لدرجة انى شكيت انى هفأ !ماصل اللى بيعتقلوهم دول احسن منى فايه!!!

اليوم اللى اكون معرضه فيه فعلا للموت ولا للاعتقال..تكون نيتى فيه انى نازلة اكل ايس كريم!!!:S

البيان اللى سلمناه النهارده22 فبراير- لعمرو موسى

by Basma Bahaa on Wednesday, February 23, 2011 at 2:37am

بمبادرة شخصية من د. هانى حنا عزيز، تم يوم الثلاثاء الموافق 22 فبراير 2011، تكوين وفد دعم ثورة الشعب الليبى وبعد ترتيب لقاء عاجل بين د. هانى حنا عزيز والأمين العام لجامعة الدول العربية السيد/ عمرو موسى، توجه الوفد للقاء سيادته بمقر جامعة الدول العربية بميدان التحرير، حيث عرض سيادته على الوفد القرار الصادر من الجامعة برقم 136 – د. غ. ع – 22/2/2011 (أنظر نص البيان بأسفله).

وقد قدم د. هانى حنا عزيز قائمة بالمطالب الضرورية التى نرجو أن تتخذ الجامعة العربية إجراءات عاجلة بصددها وتتضمن:

1. تفعيل ميثاق الجامعة العربية والاتفاقيات والمواثيق العربية والدولية لدعم الشعب الليبى فى ثورته التى نسعى إلى إزالة النظام الدموى الذى يعمل حالياً على قتل الشعب الليبى وتدمير إرادته الحرة. (وفى هذا الصدد تم الاتفاق مع سيادة الأمين العام على سعى الجامعة لدى دول الجوار الليبى للعمل على التعاون مع الأمم المتحدة لتفعيل بند "الحق فى الدفاع الذى يسمح بالتدخل الدولى لوقف حالة قتل الشعب الليبى قبل تحولها إلى إبادة جماعية")

2. ضرورة عمل الجامعة بإجراءات واضحة ومحددة للمساعدة على تفعيل شرعية الثورة الليبية الشعبية بكل مفرداتها.

3. ضرورة السعى واتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تفعيل القانون الدولى فى شأن محاكمة القذافى ونجله وعائلته وكل من يثبت عليه اشتراكه فى جريمة قتل أفراد الشعب الليبى.

4. السماح بوصول المساعدات الطبية والاقتصادية إلى ليبيا (وكنا قد سعينا لتوحيد الجهود لإرسال مساعدات عاجلة، وقد تم إبلاغنا أثناء اللقاء أنه تم إدخال قوافل مساعدات ساهمت القوات المسلحة فى تسهيا دخولها)

5. دعم وتسهيل ومساعدة من يرغب من المصريين وغيرهم من مواطنى الدول المختلفة فى العودة الفورية عن طريق مصر بكافة الوسائل المتاحة.

6. التأكيد على فاعلية دور الجيش المصرى الوطنى على حماية الحدود الليبية المصرية ضمن دوره الأصيل فى حماية الحدود المصرية.

7. دعم الجامعة للشعب الليبى فى العمل على تجميد الأموال المنهوبة وإعادتها إلى الشعب.

هذا ولقد تكوّن وفد دعم ثورة الشعب الليبى من كل من:

مصريون:

د. هانى حنا عزيز

أ. بسمة بهاء (من شباب ثوار ثورة الشعب المصرى 25 يناير 2011)

ليبيون:

د. محمد السنوسى.

أ. صالح سنوسى.

أ. غيط أبراهيم.

تونسيون:

أ. عبد الرحمن العلوى.

ولقد حضر اللقاء السيد السفير محمد على ناصر مستشار الأمين العام للمراسم،

والسيد هشام يوسف رئيس مكتب الأمين العام.

تحيا مصر، تحيا ثورة الشعب المصرى، وتعيشى يا ضحكة مصر.