الحج جوجل لو حد عايزه فحاجة

السبت، أكتوبر 18، 2008

فراغة عين بس حلاال!!

ياااه بقالى كتير اوى مدخلتش البلوج مش عارفه ايه اللى كان شاغلنى مع انى ماوراييش غير النت!
امبارح اتكلمت مع ابن عمى هو شاب بيدرس فى الازهر هو من الناس اللى بيحافظو على اللحية والجلباب القصير والطقية كمان اوقات
كان مصمم يقنعنى ان تعدد الزوجات دا شئ نبيل وان اللى بيعمل كدا بياخد ثواب!
يا جماعه دا لسه خاطب وبيفكر يتجوز على خطيبته!
قعد يجيبلى فاحاديث وايات قرانيه بس كلها بتاكد انه برضه مش مستحب ..يعنى لما ربنا يقول وان خفتم الا تعدلوا..ولن تعدلوا.يبقى ايه؟!
مفيش دين سماوى واحد بيحلل انك تاذى حد حتى لو فمشاعره
انا مش قادرة افهم هما بيفكروا فى النساء اللى الرسول وصى عليهم وقال رفقا بالقوارير على انهم جوارى او بهايم كدا ازاى؟!
لو فكرتوا كدا فاى حاجة محرمة هتلاقو ان ربنا محرمها بسبب انها بتضر اللى بيعملها او غيره
انا مش قادرة افهم اكتر ناس فاهمه وقاريه فى الدين ازاى يحللوا اذية المشاعر بالطريقه دى..بجد حاجه تضايق اوى وتحير
يمكن اصدق انها حلال فحالة ان الزوجة تكون عاقر او نكديه مثلا منكدة عليه عشته وعلى طول خناق
لكن واحدة شايلة جوزها فعنيها يتجوز عليها ويعمل حجته اصلها ارمله محتاجة راجل حرام اما ادخل بيها الجنة؟!!!!!!!!!!!!
روح يا خويا اعمل صدقه جاريه هاتدخللك الجنة برضه!اما فراغة عين صحيح!
واحد قريبى راجل ماللى تحس لما تشوفهم كدا بالطيبة والوقار ..كان شعره ابيض كله بس تحس انه شباب رغم كبر سنه
كنت بحبه اوى وواخداه قدوة
مات الله يرحمه
وهما بيوزعوا التركه اكتشفوا ان كان متجوز على مراته
انا مش عارفه قدرت تترحم عليه ازاى بعد ماكتشفت خيانته ليها!والله ست بجد كانت حاطاه فعنيها ومربيا ولاده احسن تربيه
انا مش قادرة افهم ايه الخيانة المحلله دى!
ومش عارفه اقول ايه
خلص الكلام

الثلاثاء، يونيو 17، 2008

الثانوية العامة تسببت فى.....بؤبؤبؤ

القت فتاة بنفسها فى النيل بسبب صعوبة امتحان التفاضل بالصف الثانى الثانوى ,الامر الذى دفع الكثير من الاباء والامهات ان يعيدون النظر بشأن اعداد ابنائهم لدخول الثانوية العامة بل ان الاطفال انفسهم يقسمون ان أمر دخولهم الثانوية العامة بدى مستحيل مرددون"هو احنا لاقيين صحتنا فى الشارع؟!"
فى الحقيقه لم اكن انوى التحدث بشأن هذا الخبر عندما امسكت بالقلم-ايوه قلم وبعدها الكيبورد يعنى-أو ربما ليس هذا الخبر الذى كان محور تفكيرى فى هذه اللحظه.
فأمور انتحار طلبة الثانوية العامة بسبب خيبة الامل الناجمه عنها امر قد تعودنا عليه جميعا ودائما مايحدث كل عاام.

ولكن عندما يصاب 3 طلاب بكلية العلوم جامعة القاهرة بالمرض الخبيث "السرطان"بسبب الادوات المعملية الغير امنه المستخدمه فى معامل الكلية فى حين يظل باقى الطلبة معرضون للاصابه بنفس المرض اللعين ولنفس السبب دون ادنى محاولة لحل هذا الموضوع ومعالجة اسبابه فهذا امر مقلق..مقلق جددا

وعندما يهدد "محمد على" -مسئول بنادى جامعة القاهرة-طالب من كلية العلوم برضه قسم الفيزياء بضياع مستقبله وكل هذا بسبب انه اجرى بحث توصل من خلاله لطريقة علمية لتثبيت شكل الفيرس-اى فيرس-مثل فيرس الايدز او السرطان,بحيث يسهل التعرف عليه مبكرا وبالتالى يتم معالجته اسرع ,حيث ان السبب الرئيسى فى فشل علاج اى مرض فيروسى مثل السرطان او الايدز هو ان شكل الفيرس المسبب للمرض متغير فيصعب التعرف عليه الا فى مرحلة متأخرة من المرض وهذا مايجعل العلاج صعبا..بل شبه مستحيل الا من رحم ربى.
عندما توصل هذا الطالب لهذه الطريقة فى تثبيت شكل الفيرس توجه لاحد المسئولين وهو سعيد متوقعا التقدير وانه بذلك خدم الوطن والانسانية.. توقع ان يسمع كلمة "هاااايل" ولكن ما سمعه كان جملة على غرار" هات البحث دا ولو اتكلمت هنعمللك مشااكل!"
ملحوظة:
هذا الطالب رسب هذا العام الدراسى وهو الان يعيد السنة الثانية بكلية العلوم..
يمكن ماذاكرش
او
ظروف عنده فى البيت
يمكن برضه ...مش عايزين نظلم حد يا اخواننا

جامعة الاسكندرية كلية العلوم ابضا:
يتعمد الدكاترة المسئولون بقسم الطاقة النووية بجعل النتيجة النهائية لهذا القسم هى"لم ينجح احـــــــــــــــد"
صدفة؟ام سياسة عليا؟ انننننننننن بعض الظن اثم
على العموم اذا كانت سياسة عليا لا سمح الله فهذه السياسة نجحت
قسم الطاقة النووية سيغلق قريبا دا اذا ماكانوش قفلوه وانا بكتب دلوقت.
متخيلون معى حجم المأساة عندما يكون قسم الحشرات بكلية العلوم -تاااانى- عبارة عن 40 طالب منهم 13 فقط مستجدون والباقى-احم-ساقطين؟
والسؤال الذى يطرح نفسه هنا وبالاحااح
على فين يا مصر؟؟؟؟

الخميس، يونيو 05، 2008

نهر الحب...عشان خاطر عيونك...كباريه الوردة الحمرا يا اسطه اصلى هموت بكرة!...هو فى ايه يا عاااالم؟!!!

هل شاهدت فيلم نهر الحب؟
هل تاثرت به؟
هل تعاطفت مع البطلة-فاتن حمامه-عندما ذهبت لتنتحر امام القطار؟
هل كنت تتمنى ان يطلقها زوجها الشرعى-ذكى رستم-لتوج قصة حبها المحرم مع عشيقها-عمر الشريف؟
كنت دائما عندما كان يعرض هذا الفيلم انشغل عن مشاهدته بمراقبة ردود افعال اسرتى وتعبيرات وجههم التى تنم عن تاثر بالغ بما يفعله الشرير ذكى رستم بالزوجة الطيبة التى حرمت من الحب والحنان والتقدير من زوجها فيدفعها هذا الى ان تبحث عن الحب مع رجل اخر وتخونه..نعم تخون زوجها مع هذا الرجل..
الغريب انى كنت الاحظ دائما تعاطفهم مع الزوجة الخائنة وعشيقها وبغضهم للزوج الضحية فى كل هذا,
مهما كان هذا الزوج قاسيا لا يقدر زوجته فهو زوجها وكان عليها تحمل نتيجة قرارها بالموافقه على زواجها منه منذ البداية..ولكن الاعلام صورها ضحية فى هذه ايضا وانها وافقت عليه من اجل ان تؤمن مستقبل اخيها-عمر برضه بس الحريرى-طب خلاص لو كدا فعلا يبقى تشرب بقى وتتحمل نتيجة قرارها فلا يوجد اى مبرر للخياااااااانه
ياجدعان دى حتى ماحاولتش تتمسك بابنها وترجعه ليها حتى وان كان غصبا او خطفا
من الواضح انها لم تتحمل العيش بعد عشيقها حتى وان كان هناك سبب اقوى يجعلها تتمسك بالحياة من اجله حتى وان كان هذا السبب هو ابنها!!
ومع ذلك تعاطفنا معها وتعاملنا مع الفيلم على انه من اروع قصص الحب الرومانسية
مش شايفين انها غريبة شويه؟
وايه رايكم كمان فى مسرحية عشان خاطر عيونك؟
محدش يقدر ينكر انها مسرحية حلوة وممتعة وانا عن ذات نفسى بحبها
ولكن
اذا ركزنا قليلا على الفكرة او قصة المسرحية سنتفاجئ بانها تساعد على انتشار ثقافة الاعمال والدجل والشعوذة
لا دى كمان خلتنا ندعى مع البطلة-شريهان-بان تحقق حلمها لتصبح راااااااقصة بالصلاة ع النبى
ونعد معاها من واحد لسبعة وبداخلنا نريد الضحية-محمود الجندى- بان يعدى على الحجاب عشان العمل يشوف شغله والمفعول يبتدى الحمد لله كلنا كنا عايزين العمل يتم
ويعدى الجندى والعمل يشتغل رهوان فى لحظتها
طب ما الاعمال حاجة حلوة اهو!
لا وفى حاجة كمان انا مستغربالها اوى فى الافلام العربى القديمة
ان تلاقى مشهد شخص فى كباريه بيشرب خمرا اصله لسه عارف من الدكتور ان ايامه فى الدنيا معدوده
انا لو اتحطيت فى الموقف دا
مش هقوم من على سجادة الصلاة
مش اروح اشرب خمرا!
ولا انتو رايكم ايه؟

الثلاثاء، مارس 18، 2008

أولاد فيفى عبده

مخرج رائع لا يستطيع احد انكار موهبته الحقيقية فى فن الاخراج
خالد يوسف ..هذا المخرج العبقرى ولكن فى اظهار عيوب مجتمعنا ومجتمعه فى نفس الوقت-عيوب فقط-
لا يبالى بان العالم بأسره سيطلع على افلامه ولا يبالى ايضا بالاطفال الذين يشاهدون مايعرض امامهم من افلام كامله من المؤكد انها ستؤثر فى بناء وتشكيل فكرهم وشخصيتهم بشكل او باخر.

اخر قنبلة فجرها خالد يوسف من اعمال سينمائيه هو فيلم حين مسخرة...عفوا اقصد حين ميسرة

لا انكر ان الفيلم يناقش قضية هامة وهى قضية العشوائيات والفقر الذى اصبح مرتبطا باسم مصرنا الحبيبة وبعصرنا الذهبى هذا!
ولكن هناك ربط فى هذا الفيلم بين الفقر واى فعلا محرم من سرقه..ارهاب..تسول..واخيرا القضية التى لا يكاد اى فيلم من افلام هذا الموسم -حتى الكوميديه منها-من طرحها او التلميح اليها وهى قضية الشذوذ!
ماعلاقة الاخيرة هذة بالفقر والعشوائيات؟!

فى اوروبا والدول المتقدمة يمارس هذ الفعل ..هل معنى ذلك ان امريكا مثلا تعانى من الفقر؟
تشترك مع مصر فى هذة الظروف الصعبة القاتلة؟!
ماذا ستفعل اذا جاءت اليك ابنتك الصغيرة او ابنك الصغير يسالك عما يراه وما تفسيره؟وبم ستجاوبه؟
اعلم ان هناك من يلق بمسؤلية هؤلاء الاطفال على والديهم ويرى ان الاهل هم المتحكمون فيما يراه ابنائهم

الا ترى معى ان اطفال هذا الجيل-جيل الانترنت والبلوتوث-قادرون على ان يروا ما يريدون فى الوقت الذى يريدونه ايضا؟
هل تستطيع ان تراقب مايعرض على طفلك فى التليفزيون 24 ساعة وتختار مايعرض على طفلك؟
اذا كان لابد من عرض سلبيات المجتمع المصرى فاتمنى ان نراعى بان ليس كل من يشاهدها لديه الكفاءة العقليه التى تتيح له ان يستوعب ان هذه سلبيات يجب محاربتها لا لان ينتبه بان هناك سلبية جديدة ماعملهاش لسه!
طبعا انا لا اطالب بان ندفن راسنا فى الرمال كالنعام والا نحاول الالتفات الى سلبيات مجتمعنا,
ولكن اطالب بعرض ولو ايجابية واحدة فى مجتمعنا المصرى ليراها من يرون هذا الكم الهائل من السلبيات من عرب-غير مصريين-وغير عرب-ناهيك ان الفيلم تم عرضه فى اسرائيل وبالطبع هم فى قمة السعادة بوجود مثل هذة الافلام لدينا-هذا الكم من السلبيات والمشاكل التى تصور لكل من يراها مجتمعه فى فيلم واحد ان مصر وكانها عبارة عن هذة التصرفات والسلوكيات فقط ثم نتعجب حين يصفونا باولاد فيفى عبده وبالنصابين والحلنجيه وغيرها من الالقاب التى تسر القلب الحزين!
اذا كان المصريين نفسهم بيكرهوا بعض!والا فى رايك على ما يدل اطلاق هذا الكم الهائل من النكات على الصعايدة؟رغم معرفتنا جميعا بانهم هم جذور واصول المجتمع المصرى؟

مازال للموضوع بقية ولكنى لا اريد ان اضيع وقتك اكثر من هذا اصل الوقت ثمين..غالى يعنى..ماهو كل
حاجه غليت هاتيجى عليه يعنى!